كيف تصمم عرضاً لا يُقاوم؟ (المنتج + التسعير + التوقيت)
في عصر المنافسة الشرسة، لم يعد المنتج الجيد كافيًا. السر الآن في: كيف تطرحه؟ متى؟ وبأي سعر؟ هذا ما يميز العروض التي تُباع قبل أن تُعرض أصلاً.
ما هو العرض الذي لا يُقاوم؟
العرض الذي لا يُقاوم هو ببساطة عرض يشعر فيه العميل بأنه سيرتكب "جريمة مالية" إن لم يشتريه الآن. إنه التقاء ثلاثي بين منتج مناسب، سعر جذاب، وتوقيت مثالي.
1. المنتج: هل يحل ألمًا حقيقيًا؟
أقوى العروض تبدأ من منتج يحل مشكلة حقيقية. لا فائدة من تصميم حملة تسويقية لعطر جديد إن لم يكن مميزًا فعلًا أو مختلفًا عن غيره.
- افهم جمهورك المستهدف.
- تحدث عن "النتيجة" التي يقدمها منتجك، وليس فقط مميزاته.
- اختبر منتجك على نطاق ضيق أولاً.
2. التسعير: السعر ليس رقمًا فقط
هل تعلم أن الناس لا يشترون الأرخص، بل يشترون "القيمة"؟
- استخدم استراتيجيات مثل: السعر النفسي (99 بدلاً من 100)، أو التسعير المتدرج (باقات).
- قارن عرضك بمنتجات أغلى لتُبرز قيمته.
- أضف ضمانًا أو سياسة استرجاع لتقليل تردد العميل.
3. التوقيت: اضرب الحديد وهو ساخن
العرض المثالي في التوقيت الخاطئ يفشل. اختر اللحظة التي يكون فيها عميلك مستعدًا للشراء:
- موسم معين (رمضان، العودة للمدارس...)
- بعد حل مشكلة مؤلمة (انتهاء اشتراك، تعطل جهاز...)
- توقيت داخلي: بعد تفاعل العميل مع إعلان أو بريد إلكتروني.
4. عناصر تعزيز العرض
- الندرة: عرض لفترة محدودة أو عدد محدود.
- القيمة المضافة: هدية مجانية أو خدمة إضافية.
- الدليل الاجتماعي: آراء عملاء، شهادات، أرقام بيع.
- القصص: قصة نجاح أو تجربة عميل.
أمثلة حقيقية على عروض لا تُقاوم
شركة بيع أدوات مطبخ أطلقت حملة: "اشترِ خلاطًا واحصل على كتاب وصفات مجانًا + خصم 20% لمدة 72 ساعة فقط". النتيجة؟ نفاد المخزون خلال يومين.
متجر إلكتروني خصص باقة للمبتدئين تتضمن خصومات، شحن مجاني، واستشارة أولى مجانًا. نسبة التحويل ارتفعت 300%.